في وقت تنص المادة الـ 13 من نظام الحكم السعودي على أن التعليم يهدف إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس النشء، وإكسابهم المعارف والمهارات، وتهيئتهم ليكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم، محبين لوطنهم، معتزين بتاريخه، وتتعهد المادة الـ 30 من النظام ذاته على أن توفر الدولة التعليم العام وتلتزم بمكافحة الأمية، لم تثنِ جائحة كورونا حكومة خادم الحرمين الشريفين عن الوفاء بالتزامات النظام الأساسي للحكم من خلال توفير التعليم للطلاب.
فعلى غير المعتاد، يبدأ أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة اليوم (الأحد) عامهم الدراسي تحت سدول جائحة فايروس كورونا، لاستهلال رحلتهم التعليمية «عن بُعد»، من خلال «منصة مدرستي» للتعليم عن بُعد، و23 قناة تعليمية لبث الدروس وفق جدول دراسي، من بينها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، وأرشفتها في «اليوتيوب» للرجوع لها في أي وقت، لتمكين الطالب الذي لا يتوفر لديه جهاز ذكي أو خدمة إنترنت من تلقي دروسه من خلالها.
إن عودة الطلاب إلى أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومي، إلى جانب 525 ألف معلّم ومعلّمة، وأولياء الأمور، وقادة المدارس، والمشرفين التربويين، يظهر مدى التكامل والتناغم في العمل الوزاري السعودي بين وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ لضمان سير العملية التعليمية عن بُعد، من خلال توفير خدمات الإنترنت، وتسهيل عملية الدخول للمستفيدين.
الأكيد أن النهج السعودي في جعل الإنسان أولاً، يمضي بخطى واثقة، فالصحة أولاً لم توقف حق التعليم وحق السعوديين في أن يكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم.
فعلى غير المعتاد، يبدأ أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة اليوم (الأحد) عامهم الدراسي تحت سدول جائحة فايروس كورونا، لاستهلال رحلتهم التعليمية «عن بُعد»، من خلال «منصة مدرستي» للتعليم عن بُعد، و23 قناة تعليمية لبث الدروس وفق جدول دراسي، من بينها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، وأرشفتها في «اليوتيوب» للرجوع لها في أي وقت، لتمكين الطالب الذي لا يتوفر لديه جهاز ذكي أو خدمة إنترنت من تلقي دروسه من خلالها.
إن عودة الطلاب إلى أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومي، إلى جانب 525 ألف معلّم ومعلّمة، وأولياء الأمور، وقادة المدارس، والمشرفين التربويين، يظهر مدى التكامل والتناغم في العمل الوزاري السعودي بين وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ لضمان سير العملية التعليمية عن بُعد، من خلال توفير خدمات الإنترنت، وتسهيل عملية الدخول للمستفيدين.
الأكيد أن النهج السعودي في جعل الإنسان أولاً، يمضي بخطى واثقة، فالصحة أولاً لم توقف حق التعليم وحق السعوديين في أن يكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم.